ناقشت حركة 6 إبريل أولويات الثورة والتحديات التى تواجهها مصر بعد الثورة، وذلك من خلال الندوة التى نظمتها الحركة بمركز النيل للإعلام أمس، الأربعاء، بالإسماعيلية.
شارك فى الندوة ممثلون عن شباب حركة 6 إبريل الداعية للقاء ومكتب ائتلاف الثورة وجمعية شباب التغيير وجماعة "خد خطوة" وحملة " البرادعى" وأحزاب الناصرى والتجمع والحضارة وحزب الجبهة والإخوان المسلمين والسلفيين.
أدار اللقاء الدكتور أحمد صبرى مسئول الاتصال والإعلام بحركة 6 إبريل برعاية يوسف جورج مسئول مركز النيل للإعلام، وحضر اللقاء أسرة الشهيد محمد سعد منسق حركة 6 إبريل السابق، وتمت مناقشة آراء الأحزاب فى إدارة المجلس العسكرى للمرحلة الانتقالية.
شهدت الجلسة خلافا شديد حول دور المجلس العسكرى فى الفترة الحالية، كما دارت مناقشات بين الحضور حول استمرار الثورة حتى الآن، والأهداف التى قامت من أجلها الثورة، وأن هناك العديد من الأهداف لم يتم تحقيقها، وتوصل الحضور حول شبه اتفاق حول إعادة السياسة للشارع الإسماعيلى بعد التجريف الحادث لمدة ثلاثين عاما من عمر النظام السابق، مطالبين باتحاد الأطياف السياسية الموجودة بالشارع الآن وعمل توعية سياسية لأطياف الشعب المختلفة وتقريب وجهات النظر السياسية والاتفاق على أن مصر أولاً ونبذ أى خلاف يمكن أن يشيع الفرقة بين الشباب والقوى السياسية والتيارات الدينية الموجودة على أرض الواقع ووضع خريطة طريق لمتطلبات الثورة فى الفترة القادمة.